الرئيسية

هوية المركز الثقافية

هوية المركز الثقافية

هوية المركز

مركز تحصين لدراسات وابحاث التطرف العنيف هو مركز فكري بحثي اكاديمي تدريبي ثقافي وإعلامي متخصص، يمثل شبكة من الأساتذة الجامعيين من مختلف الرتب الأكاديمية والمختصين والباحثين والمهتمين بدراسات وابحاث التطرف العنيف وإستراتيجيات وسياسات مكافحته. يهتم المركز بنشر ثقافة الرفق، ومكافحة ثقافة التطرف والعنف، بأساليب علمية تعتمد على الأبحاث والنظريات العلمية والدراسات، وتتوافق مع قيم الإسلام وتعاليمه السمحة، ويتمتع المركز بشخصية اعتباريه وأدبية وذمة مالية مستقلة. 

ماذا نقصد بالتطرف العنيف ؟

حالة عقلية من الجمود والانغلاق المشحونة بالتعصب تعزل الفرد عن الفكر السائد في حاضنته الاجتماعية؛ بسبب ايمانه المطلق بصحة وسلامة مُعتقده، تدفعه الى استخدام أو التهديد باستخدام وسائل عنيفة دفاعاً عن هذا المعتقد أو لفرضه على الغير بالقوة؛ بهدف تحقيق تغيير جذري سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي وفق منظور خاص وضيق.

المرتكزات والمنطلقات:

  • إن أفضل السبل لمكافحة التطرف العنيف هي من خلال تحصين المجتمع ضد الأفكار المتطرفة وهذا لا يتحقق إلا من خلال البرامج والجهود الهادفة إلى تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال بين مختلف شرائح المجتمع.
  • في ظل المحاولات العديدة والمتكررة التي تسعى إلى "أسلمة" الممارسات العنيفة والوحشية التي ترتكبها الكيانات التي تزعم أنها جهادية؛ يؤمن مركز تحصين أن جهد مكافحة التطرف العنيف هو في المقام الأول دفاع عن الدين الإسلامي ومقاصده الأصيلة؛ لذا يتوجب المحافظة على مكانة الدين الاسلامي وقيمه، من خلال اسقاط ظاهرة التطرف العنيف في حجمها وقالبها الطبيعي، وربطها بالعوامل المسببة لها، ودحض الآراء والأفكار التي تحاول ان تمس حقيقة تعاليم الإسلام السمحة وصورتها المشرقة.
  • يؤمن مركز تحصين أن ظاهرة التطرف بجميع اشكالها قد غدت اليوم ظاهرة عالمية، لا تقتصر على أمة بعينها ولا تنحصر في مجتمع إنساني بذاته، ساعد في توسعها وانتشارها تفاعل عدة عوامل اجتماعية وعرقية إثنية ودينية وثقافية واقتصادية وسياسية.
  • أن الحلول العسكرية والأمنية وحدها لم تحقق الاهداف التي تنشدها متطلبات الأمن الوطني والإقليمي أو السلم العالمي في مكافحة التطرف العنيف، حيث لا زال العالم على وجه العموم والمنطقة العربية بشكل خاص، يشهد مزيداً من تكاثر جماعات التطرف العنيف، وتنوعاً في أساليب تنفيذ اجنداتها الخاصة، فكان من الضروري التعامل مع هذه الظاهرة بمداخل علمية من خلال تحليل أسبابها وبواعثها ودينامكيتها والجذور التاريخية والفكرية لها.
  • إثبات العلاقة بين التطرف العنيف والعوامل المسببة والمحفزة له، يساعد في بناء وصياغة الاستراتيجيات الوطنية والبرامج الإصلاحية ونظم العدالة الجنائية، بل ويساعد في إدارة المراكز والمؤسسات العقابية (السجون) التي أصبحت وكراً يتخرج منها عتاة المجرمين المتطرفين.